الأربعاء، 20 يناير 2016

الى من كانت الاولى

سأقف خلف كل حائط حال بين وصلي بك و اهتف "سانتظرها"
خلف جميع ستائر الظروف التي تحجب عيناك عني و أصرخ "سانتظرها"
اعرف انك يا صغيرتي تعانين ما يعتريني من ألمٍ و قد يختلط عليك شعورك حين اداعب كفيك
 و اخبرك ان الله بعباده عليم 
و مهما طال انتظارنا سيأتي اليوم الذي على صدري فيه تنامين 
اعرف انك قد تظنين ان ما يدفعني من قولي هو قوة قلبي او سعة صبري 
و اعرف انك ان لاحظتي دمعةً تداعب مقلتي بخطى تشق فيها طريقاً في جفني للسائرين
نعم اخفيها عنك لعلي ابدو بقدر ما تظنين
قويٌ الارادة صبور للحزن دفين
و اخاف 
اخاف ان ينكشف ستاري فيبدو ما اخفي من ثنايا اضلعي المهشمة و كسوة جلدي الممزقة من فرط الأنين
استجمع قواي بعينيكي 
و ابدأ من جديد انثر قطع صبري المتساقط لاخفي بها اثار شوقي الذي بعثر اجزاء جسدي في كل مرة يعتريني الحنين
برجاء السائل استلطف اجزائي لعلها تحنو و تعطف بحالي و تصد عن اذنيك صوتي الحزين
أمر بهم مرور السائلين 
فإن كان الرضى حال سائر جسدي فكيف بقلبي ان يخفي عن عينيكي ما له تبدين 
جلست اواسيه و استلطفه لعله يحنو 
ظل يرفض جميع استعطافاتي و لم اعرف لمَ الجمود ؟ 
محدثاً اياه :
ايا قلباً ما عرفت فيك قسوة فلما الجمود و لم التكبر و انت تعرف و هي تعرف انك ملكٌ لها 
بالله عليك لن يضرك شيء ان تظاهرت بالقوة امام 
عينها لعل ذلك يقويها و ليعلم الله ما احتملت من ألمٍ اخفيه عن اعينها لعلها بزيف قوتي تقوىٰ و بصبرها اصبر عن ما ابتلاني به النصيب و ما يدعونه قدري 
ايا قلباً كفاك ما بي من حسرةً و لتلطف بي و لترأف بحالي فما ينقص جسدي من قسوة و قد فاض به من أمر دنياه و اخاف ان ابوح لك 
يتساقط دمعك بمكنون صدري

اني اعلم ما تبديه و ما تخفيه و انت تعلم انها تعلم فلما المكابرة يا صديقي ؟
اترك عنك عنادك و لتترك بقايا صبرك خلفك و استقبل طعنات قدرك بوجهٍ متبسم لا متهجمٍ 
استقبل عني طعناتي و اترك لي طعناتك
فقط كن رفيقي 
فقد تعودت اجزائي على الفراق 
لطالما ارهقتك انت في نُواحي حتى ثملت و عجزت عن الحراك
 اخبرني يا صديقي و لا تخجل 
اسرد علي مكنون رواياتك بهدوء الليل الصامت و لا تتعجل
اخبرني كم تهوى وجودها 
و كيف تذوب اشتياقاً حين يغدو بين ثنايا الطرقات عودها
اخبرني كيف تسهو حين تبتسم عيونها
و كيف تغدوا بساتين ارضك وروداً تتفتح حين ترفع لك ستائر جفونها 
اخبرني بصوت اجهش و لا ترتجف 
فالحب ليس خياراً نحتار في اي الطرق نمشي و في ايها نقف 

يحدثني:
سأخبرك يا صديقي 
لكن دعني اولاً أُشهِدك
فلتسل عيناك عنها و اصغ لما ترويه شفاهك لعلك يوم اذٍ تعلم سبب مكابرتي عن ما تطلبه 

سل عيناك عن عيناها كيف تبدو 
حين ترمق بنظراتها ارضك البور كيف تغدو 
كيف يصبح حال جسدك حين يلقاها
رعشة اطرافه كفيله بتفسير ما يعتريه 
بغصة تهز اجزائة رغبة في سكناها
و لهفة في بريق عينيك لعلها تكشف من جسدها ما تخفيه

ذاك الجسد المخملي المترامي اطرافه
تستره كسوة تشف ملامح جمال اطيافه
كأن القدر قد منع عنك لذة عناقه 
عناق لطالما حلمت مذاقه 

اخاديد ينسال منها عبير وديان خضراء 
تسقي ما بصدرك من عبق الصحراء
ارض صدرها ارضٌ للعشاق
تتلاقى فيه كل لذة اشتياق

اتذكر يوما 
حين قبلتكي حين احمرت وجنتيك خجلا وامسكت عني جفنتيك لتخبئين عيونك عن عيني حين لامست اصابعك كيف كانت ؟ فليس بإستطاعتي الوصف املساء كانت ام منسدله كشعر مترامي يغطي وجهك ذاك الوجه الذي مزق جميع اوراق مشاعري بعيون تسرق الانظار متلهفة للقاء ما تبقى من وجهك بخوف ان تبعدي عنها ناظريك فيضرب الندم طرقاتها فبالحيرة اسكنتيها ما بين تملق العين ام رسمة رمشين ام احمرار وجنتين ام توهج تلك الشفتين تداعبهما افكاري فيبتسموا 
اتذكر حين جلستي بجانبي مصادفة كانت ام عن قصد !! حين ظللت انظر اليك في زحام مدينتي بين افكاري التي جلست انظمها وارتبها ليال منتظرا لقاءك لكني اخطأت اماكنها فما كان لها سوى التبعثر عند رؤياك ظلت متلهفة نظراتي تحاول اللحاق بك وابعاد تلك الافكار الحائلة بينك وبيني ونعم اعرف انك كنت جالسة بجانبي لكني حين اراكي اصبح منفصلا عن جسدي 
اراقب رقص شعرك المتناثر على كتفك يغطي عن انظاري ملامح جسدك حين اتأمل تموجاته عند خصرك تارة وصدرك اخرى
اراقب!!! وجهك كيف يبدو كيف ابدع الخالق في رسمه
اقتربت خطاي نحوك مترقبة يصاحبها خوفي سائلا عقلي ... ما انت بفاعل ؟
ليتجاهلها عقلي وليترك زمام امري بيد قلبي موجه كلماته .. افعل ما لم اجد يوما فعله !
وما اجد نفسي الا وانتي بأحضاني مترامية بين شعرك اصبح لصدري غطاء وانفاس لانفاسي هواء
وجسد على جسدي خواء
العين للعين ناظرة والايدي سواء والافواه متقاربة تداعبها الانفاس فتزداد احتواء 
تحرك اصابعكي خلايا جسدي كأن لجسدي غيوم واصابعك هواء
تتابعها اناتك على صدري مطلقة العنان لمشاعري للانطلاق
وليمضي الوقت لا يهمني اكانت ثوان تلك ام ساعات فكله عند عقلي هراء
تتكلمين وارى شفتيك تحدثني لكني لا اقدر على لحنك استماع اذني صاغية وجميع حواسي في انصياع
اذا لما السكون في وجود من لعقلي وافكاري اصابهم الجنون ؟
تذمرت وتعالى ندائي عن سبب عقابي فلم اجد من راد على سؤالي
فعرفت انها ليست سوى افكاري تخالطها النظرات ليداعبها قلبي بصور يعرضها العقل لفترات
الى ان توقف القطار وتأهبت راحلة فأيقنت انها ليست سوى محض خيالات

لا اعلم كيف سأقنع عيني بانك لم تعودي ملكي بعد اليوم حين اراك
كيف سأسيطر عليها حين تقرأ كل ثنيه من ثنايا جسدك حين القاك
ماذا سأخبرها حين تطلب مني اخبارك بمدى عشقي من خلالها عن طريق النظرات
بماذا أجاوبها حين تلحظ سهو عيناكي عني وبعدهم عن عيناي حين تتهاوى منهما الدمع كالقطرات
كيف افسر لخلايا جسدي سبب رعشاتها حين اتنفس عطرك ولا اقدر على الحراك
كيف امنع اطراف اصابعي من ملامستك عند اقترابك مني وكيف افسر لها معنى الفراق
كيف امحوكي اخبريني ؟
كيف امحوكي من افكاري من مخيلتي من دفاتري بين السطور على الاوراق 
كيف اغدوا بدون همسك على اذني وارتشافك لقهوتي صباحا لاشرب منها بالقطرات
بماذا اخبر عقلي حين يجبرني على رسم صورك في مخيلتي حين امسي والقلب يتعصر حزنا على نسيم من الهوى كان ينعشه فأصبح من وهج نار الى رماد
اخبريني بماذا امني نفسي على العيش في ذلك العالم المظلم بعدما كنت انتي مجمل كل العبارات
وضعتك في غرفتي و داخل افكاري وحول اسرتي وفي اعماق آبار اسراري داخل جسدي كنتي واساور كفي انتي وسلسال حول عنقي .. امام جميع البشر اتباهى بك فلمَّا رحلتي صرت ذليل الرأس منحيا اجر ذيل الخيبه باكيا  وجميع من حولي مبتسما
ان كنت يوما في حقك مخطئا فبالعفو اريحيني ليرقد ما تبقى من جسدي خلف تلال الحسره بالياً منتظراً لميعاد قد احس بعذابه مسبقا فاطلقي بفمك ذاك الذي لطالما سهوت فيه بكل تحركات شفتيه سهام الرحمه لعلها تدنو من جسدي لتخترق قلبي ولا تحزني !!!!
ولتذكريني قبل منامك كما وعدتني لكن في اذني لا تهمسي ولا تتكلمي فقط اغمضي عيناك وعلي ترحمي
مهما طال انتظاري و بدا الشيب يعتري اجزائي بشعيرات فضية و جسد مهترىء يكاد لا يقوى على حملي 
بنظرات الشفقة بأعين المارة ترمقني و سؤال يخالج شعورهم "مالذي يدفع بعجوز بالوقوف رغم وهن اكتافه و رعشة اطرافه"
بضحكات متألمة تشُّق شِفاهي التي لطالما عبست من بطش دنياي بطعم الدم المنسدل منها "انتظرها"
تعلو ضحكاتهم باستهزاء و رفض و استهجان لما يخالج شعوري و قد تمكن مني شيبي و لم يستطع فعله يأسي
بكلمات اظل ارددها على مسامع كل من تلقاه عيناي 
هي : 
انثى يراق لها الغزل اينما كانت 
مبسمها لا يليق به الا التبسم 

ولتعرفي يا صغيرتي اني تمنيتك
على قدر ساعاتي و ايامي التي امضيتها معك تمنيتك
تمنيت لو اني استطعت ان ارى ما ابدع الخالق فيك قبل معادك .. اعرف اني تأخرت 
و اعرف انك تعرفين انه لم يكن بوسعي الوصول فكل الدروب سدت بذنب ليس بذنبنا 
و اعلمي انك 
ستبقى ذلك السر الحزين الذي يسعدني 

اعلم ان ذنبي اعظم قدراً مما تحبيني 
فقط اتمنى ان تذكريني 
بدعواتك للخالق ان يرحمني و يغفر لي ما فعلت بك 
ان كنت لا تزالين تذكريني فعند قبري ستجديني منتظراً 
لن اكتب اسمي على رخامة نعشي فلا اريد زواراً سواكي
بكل ما اوتيت من قوة ساكتب لك على تلك الرخامة البيضاء 
فقط 
سامحيني ... سامحيني

الأحد، 26 يناير 2014

صـــــــــــــراع جـــــــــوارح

في ليلة زي باقي لياليا ... قلبي وعقلي وبتتفرج عليهم عنيا 

يبدأ قلبي يحن ويطول معاه سهري ... في وسط كلامه عقلي يتجن ويبدأ معاه تعبي

يستمر قلبي في الكلام ويقلب بهدوء ذكرياته... يقاطعه عقلي بهجاء وتهديد ان في ايده مماته 

تحاول عيني تهديهم بدموعها ... تتقلب عليها الطرابيزه ويتهموها ان سبب ضعفهم كان خضوعها

تحاول عن نفسها تدافع وتحكي ليهم عن جمال عيونها ... يقاطعوها وبصوت عالي "ده مش موضوعنا"

يحس كل واحد فيهم بصعبانيه... ويتسلط عليه ضوء المسرح كأنه راح يغني ليهم اغنيه 

يبدأ قلبي بسرد حكاويه عن جمال احساسها وطيبة قلبها .... وتعدي وسط حكايتها الف حكايه فيها شفتها 

ومع بداية ظهور ضعفه يبدأ يلم نفسه ... وبصوت موجوع يقول كان لازم في يوم انساه

يدخل تحت الضوء عقلي ويخطف ليه الاضواء ويحكي ... ويبدأ يعاتب كل حاجه فيا اصله ياما حاول يفوقني وكنت دايماً عليه بخبي 

يطلع صوت بيبكي من بين الصفوف ويحاول النور يشوف مكانها .... تحكي وتحكي وكلنا سامعين وكانت كلمة واحدة "وحشتني عيونها" اتقالت في اخر كلامها 

انتشر السكوت وسط الحضور كأننا خجلانين ... كعادته يهاجم عقلي  ويقول وبعدين ؟ 

يرد قلبي بحزن جارح وبصرخة في صوته .. حد يقوللي فيكم هتقدروا في يوم ييجي تبقوا لملامحه فيه ناسيين ؟ 

لو مهما تعدي علينا ايام وسنين ... انا و عيوني عمرهم ما كانوا عليها قاسيين

الثلاثاء، 21 يناير 2014

حـــــــــكاية روح


في صدفة اتقابلوا وفي غمضة عين عشقوا بعض

بقى يومياً يقربلها وهي ليلاتي تقربله

بقت ليه اكتر من عاده وبقى ليها عشق بزيادة

يومه بقى يعدي بيها ويومها بيبقى سنين لو مشاركهاش في لياليها 

في ودنه صبح يبات صوتها و ريحته بقت شيء اساسي في اوضها 

في عنيه تنام عيونها وعشق فيها اكتر من كلامها سكاتها 

بيتلكك يوماتي عشان يشوفها وهي تتقل اكمن واثقه قد ايه عنده غلاوتها 

صبحه بيبدأ بضحكتها وليلها يكمل بصوته في كلمه بيقولها 

حياته صبحت حياتها و احلامها صبحت في بيت بيه يجمعها 

لو تزعل يرق قلبه لعياطها ولو يغضب تفك تكشيرته بدلعها 

يغيب وتقيد مع الوقت نار انتظارها ويرجع بكلمة واحده يطفي نارها 

كان ديماً شايل بكره من حساباته اكمنه عارف ان قدره من قدرها 

كانت دايماً تفكر هتلبس ايه في اليوم اللي هياخدها من وسط دارها 

تفكيره دايماً في طريقة تمنع يوم ييجي تبطل ضحكتها 

تفكيرها دايماً في طريقة تمنع عنه حزنها ليحزن لو لمح ضيقتها 

ملامحها كانت ملامحه اكمن ضحكتهم واحده وكان هو دايماً سبب ضحكتها 

مكنش عامل حساب للنصيب ومكنتش تفتكر يوم قدرها يخيب

الضحكه غابت وسط الزحام والعمر عدى بيهم قوام 

نسي ايام اللقى ونسي ايام زمان يمكن في قلبه معدش للفرح مكان

نسيت اوقاته الحلوة وشغل بالها كلام قاسي سمعته في غنوة

صبح ليلهم عذاب واماكن اللقى ضاعت في الغياب 

صوته بقى مكسور وكلمة واحده بينطقها في كل مره بتلف وبتدور 

تسمعله بملامه و ملامحها مفرقاها الإبتسامه

يوم ما يسكت تطلب منه انه يمشي وكان يسمع كلامها ويقفل خوف منه انها تسمعه بيبكي 

تيجي على باله ايام صبح يحلم انها في يوم ترجع 

يهز كيانه صوت عتابها وحروفها بتأكدله ان الايام بتخدع 

يرد بقسم و عزيمه زي ما كان هيرجع ...تقابله بصوت غرقان هزيمه بضحكه مكسوره

"مش هينفع"

يرضى بنصيبه ويمشي ويفارق عيون رسمها بخياله وحلم في يوم ليه تكون

يعيش ايام بتعدي عليه ارقام بتجري قصاد عنيه

احساسه بنفسه خانه وهانت عليه ايامه

صبح طير بجناح مكسور ولا جبيره ليه هتنفع 

في كل نسمة هوا يتهز جناحه ويا ريت الكسر فيه بيوجع 

صبح عايش مستني قدره يمكن ساعتها يحاسب ويعاتب نصيبه

كان مواعده مهما حصل مش هيسيبه بس راح وغدر 

كل من كان يقابله عليه يحزن وبكلام محفوظ يواسيه "ده قضاء وقدر"

كان ليهم بيضحك يمكن الضحكه تريحهم ويحلف انها من قلبه رغم انه اتحول حجر

بتيجي سيرته قصاد عيونها تتحول ملامحها وتجاوبهم "اهو اللي حصل"

مكنتش فاهمة سبب فراقهم كان كل مناها تقلل عذابهم

لو ييجي اسمه على سماعها تتلفت يمكن تلاقيه عيونها 

بإبتسامه بارده تنقذ موقفها وتلحق قبل ما الدموع تخونها

تراضي قلبها بكلمتين يمكن يهدى و تصبر عيونها بدمعتين يمكن تغفى 

يقوم الصبح ويتوضا ويصلي ركعه لله ناويها 

يستغفر لذنبه كأنها كانت غلطة وفي اول سجده يبكي ويدعي "يا رب اجمعني بيها"

تقرر تبدأ تنسى 

ويقرر على قلبه يقسى 

تفوت ايام فاكر انه لهواها بينسى وتمر ساعاتها فرحانه على قلبها عرفت تقسى 

في زاوية شارع تلف عيونها على صوت قلبها عرفه 

يكدب قلبه اللي شايفاه عيونه 

يعيدوا القصه من تاني ويحاولو يبتدوا من الاول 

وينسوا ان صعب قلب عن قلب يتحول 


الثلاثاء، 7 يناير 2014

طـــــــوبى لقـــــلب حـــــزين

جلست انتظر متى سترحلين 

وكيف كان يتملكنا ذات يوم حنين

كيف كنت اصغي اليك حين تتكلمين

وانت بظلم وتهجم لمشاعري تصفين 

كنت اعرف انه سيكون رحيل بعد حين 

فكيف كنت لي بالعذاب و الكره تكنين 

وكنت انا عبد ملبي لرغباتك متى تريدين

كيف كان الشوق يملأني حين الي تنظرين

وكيف كنتي لهجري و جرح قلبي تخططين

كيف كنت اراقب شفتاك حين تتكلمين 

و خطى اناملك العاجيه حين تتحركين 

وخصرك المرسوم ثناياه حين تميلين

وتلك الندوب في خديك حين تضحكين 

وكنت انا عاشق طوال تلك السنين

وكيف كان صمتك يشجوني حين تسكتين 

وكيف كنت اكون انا حين برفقتي تكونين 

كيف كنت لصدقك مخلص و ان كنت تكذبين

فها انا انطقها واعلنها 

فلترحلي عني وان شئت قلبي تأخذين 

ودعيني وحيداً اعانق الماضي الحزين 

وارسم لوحة بائسة تجسد ملامحي حين عني ترحلين 

اتركيني الان وارحلي فإن ظننتي يوماً ان صحوي لخداعك مستحيلاً فقد اصبح اليوم من اليقين 


الخميس، 2 يناير 2014

قصـــــــــار الكـــــــلام


احساس مؤلم يحيط به الجراح عندما تشتاق لمن لا شوق لهم بك 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 فاكر
فاكر عنيكي في عز الضلمه تلمع شوق
فاكر ايديكي  في عز البرد تقيد الدفا شموع
فاكر قلبك قرب قلبي يدق خضوع
فاكر شفايفك حمر بلون ورد لسه مقطوع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حبيتك غصب عني وغصب عني فرقتك

شوفت فيك قلب حنين ومن كل قلبي عشقتك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اصعب احساس ممكن تحسه لما يكون كل جزء فيك بيتعصر من الوجع كل شيء جواك بيأن من الألم لما تحب حد وتبقى خايف عليه ومن حتى العيون الناس تحميه وتلاقيه بيطلب حد تاني من عيونك انت يحميه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كان كل ما يشغل  تفكيري انني ان فارقته لن اجد حبه في قلب غيره
وكان كل ما يشغل تفكيره انه لو فارقني لن اجد انا حبه في قلب غيره
تفكيرنا متماثل لكنه تفكير محتوم عليه الافتراق

لـــــــحظات الألـــــــم


وقف المنادي ينادي .... فتذكرتك حين كنتي جل ذكرياتي .... وتسائلت اين ذهبتي ؟ ولمن اصبحت جميع امنياتي ؟..... نظرت في اعين من حولي !!! منهم من يرمقني بنظرات الشفقه ومنهم من يرمني بصخره تصحبها ضحكه سخره ... اسألهم اين هي ؟ اين تلك ؟ اين من كانت لي كل ايامي وجميع تأملاتي وكنت انا لها لحظات واهيه !!!

رأيت عيونهم تدمع لم اعرف على حالي ام على ما مني تسمع... فقد كنت اروي حروفك بتأني لهم كيف كانت !! بلسم يلامس شفاة مرمريه غجرية الملامح بانفاس حريرية تأسر القلب حين تشعر بعزفها الاذان فكيف حالي أنا في بلدة سكانها صم وكنت انا فقط من يسمع !!! لكنني ما زلت لا افهمهم على ما تبكون وتذرفون الدمع ؟

سألتهم ولم يجب احد لا بكائهم وعويلهم صمت ولا ضحكاتهم ما بي من عليل شفت

لكني حين سمعت اسمك بالمنادي ينده احسست بثقل جسدي على قدماي قد سقط !!

وعرفت انه حان ميعادي حين تشنجت اطرافي وبدأ مشرق الشمس في الغروب لتحل مكانه نور بسمتك لطالما حلمت بها شمس مكان. شمسي لتحرق اجزاء جسدي لا يعزل بيني وبينها اي مظلة..

كان المنادي حائرا بين مناداة رفاتك ام رفاتي !! اكان هذا موعدنا ؟ فقد اشتقت لمشاركتك حياتك وتألمت طيلة حياتي منتظرا لحظة رؤيتك ولم اعرف انها ستكون لحظة مماتك هي لحظة مماتي

فأقبل يا منادي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنتي لي خير ونيسه وكنتي الدار والسكنه وخير صديق في المحنة

لا أعرف ما كنت انا بداخلك لعلي زائر لمدينتك او رفيق درب طويل كان ام قصير لكنني لا ابالي صدقا لا أبالي فلطالما استمتعت معك بالصحبه

كنتي حين تبتسمين تنيرين الكون في عيناي وتصبح اكبر همومي قطعة من حرير تنساب على جسدي لتكشف عريي للناس فيحمر وجهي خجلا وتلتهب مشاعري ناراً حين تلمس تلك الشفة الحمراء الدافئه ذات الرحيق المعسول يكسوها حين تلمس شفاي

كانت لي اياما قبلك اكاد لا اذكرها فبدخولك انتي ذاكرتي قد احتلت صوركي جميع اركاني فنسيت بكي نفسي من اكون واهلي وجميع اقاربي لا اذكر احداً سوى قليلا

أذكر ذاك الذي لطالما حلمت قربه مني ذاك من يدفئني حيث حرارة لقائه وتمايل ثنياته بين التفاف العين واحتواء الراء توصل بينهم نقطتان فيهم جميع اسحار الهوى تذوب وكأنهم مقلتا أعين عاشق يتلهف لقاء عشيقه تفرق بين بين تلك النقطتان سلسال مترامي بحيرة ِ ما بين اي النهدين احضن ..... نعم داك هو صدرك

اذكر ايضا ذاك الذي لطالما اختفى عن ناظري لكن ملامحه كانت لا تعيب عن عيناي كان دائم الستر خلف ملابسه الخفيفه والتي كادت تشفوا ملامحه لتصير صوب عيني رأىً كانت له اوصاف تميزه بين باقي الخلائق اذكر فيه تموجاته حين يخجل عن التعبير وترقصاته حين تملؤه السعاده كان يثير في الرغبه حين يطوقه ذاك السلسال الغجري حيث يحيط به من كل جانب ليستريح بقيته على تقوسات جماله فلهذا كنت اعشقه دونن عن جميع معارفي ذاك خصرك كيف كان بحجم تخيلاتي

كنت اعشقها حين القاها حين اراها حين اغفو املا في رؤياها كانت أول من دقت اجراس قلبي ورفعت الاذان في روحي كانت اول محبوبة لي دائماً كانت ترتدي الاسود غطاءً يتوسطه بني مخملي يحيط به شراشف ناعمه تتمايل مع الريح تحميها سيوفاً تقتل في كل كبرياء لأصير بها عبدا لها لسبحان من رسمها تلك هي عيناكي

صارحتك مراراً اني قد عشقت الكثير لكنه لا يوجد من عشقوني لانهم كانوا من اخبرتك عنهم فبحبك لي احبوني وان فارقتني فارقوني. لاصبح وحيد الدرب خالي الوفاض فهل لي من رحلة اغدوا فيها قائداً وهم رُحالُ ؟ دعيهم سيدتي يقتربون مني فقد سأمت الوداع وقد اشتقت لهم فانفثي غضبك عليّ واتركيهم منهكين القوى ليرتوا من ماء جسدي

ولتركيني اداعبهم قليلا فقد اشتاق جسدي لجسدك وصالُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اين القاك؟

اخبرني واشفي في غليلي ذاك الذي لطالما اكن لك إشتياق ...... اين القاك

اهناك؟

حيث وعدتني دوما عند البيت الذي بنيناه معا خلف الهضاب فوق السحاب ... لكني عجزت عن المرور قد مزقتني تلك الاشواك

صارحني!!

اوجدت غيري حيث تنفث غبار غضبك على ملامحها ورغم ذلك ترتسم على شفاهها بسمه بعودتك فتردها خائبه مهمله الا تعلم انك كنت تجرحني ؟

متى؟

 ستدخلني عالمك ذاك الذي تمنيت النوم لأحلم به لتستطيع عيناي التملق فيه وكنت دائما للوعد حلف لكني افنيت عمري وارتوت انهاري ببحرك كي تستمر تموجاته ولم ارك طاف بي صبري حين غفى جفناي وتجعدت ملامحي وابيض تاجي وتجمدت الحاني في بحر عشقك وعشقي انا داخل مدفأتك احترق

بكيت!!

حتى صارت دموعي انهر تسري بين اخاديد طرقات وجهي تسقي الخد حتى تلاشت ملامح السعادة تلك التي لطالما ارتسمت عليه دالة من يراني بأني اليك فصارت دليلا لهم انك عني قد تخليت

ضحكاتهم تأسرني وتعصر القلب داخلي لكني اعذرهم فلقد كنت لي كالبستان ارعى وروده واسقي نباتاته بعطفي واحذر كل زائر من الاقتراب منك فرغم ورودك سأبررز لهم اشواكي تؤلم من لأزهارك قاطف ولطالما اذيتهم فقد حان وقتي ليأخد كل منهم حقه وليعيدوا لي اشواكي التي لك منهم حميت وليغرسوها داخل خفاقي لأشعر بطعم اوجاعي فقد حانت موعدها ولطالما اخفيتها عليك لكي لا تبغضني لكنك صرت وعن قصد ببضع كلمات وايف من نظرات تقتلني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وحدي امشي داخل مدينتك انظر داخل كل حارة منها فلا اجد انيس فتذرف العين دمعا وانا الذي كنت صاحبها وكان الناس لي عبيد

صرت اتجول داخل كل شق اصادفه تارة وشوارع قد جفت مياها لفراق سكانها فيجول في خاطري اين هم واين ذهبوا ؟

ولماذا ارتحلوا

اكنت انا سببا في رحيلهم ام وجدوا غيري سيدا واميرا ؟

نعم اعترف اني كنت فظ وقاسيا في معاملتهم لكني لطالما داعبتهم حتى سالت دمائهم

كنت اتجول فيها كسيد يمتطي حصانه البني الامع مع خصلات شعره الكثيف الذي يحيط بعنقه فقد كنت امتطيه من اعالي المدينة حتى اخاديدها لعلي اجد فيها بعضا مما يزيل عن كاهلي مشاق رحلتي تلك التي ارهقتني وارهقت معي حصاني حيث الهضاب المرتفعه تكشف في اعاليها جميع ملامح مدينتي واعشق فيها انحناء اطرافها تلتف حول هضابها وديان تروي كل من جاء زائرا مدينتي

اعشق فيها جبالها المنتراصه جنبا الى جنب يتوسطها اخدود املس ينتهي الى تلك البئر المقدسة مياهها حيث لا تسقي الا من كان بحصانه ممتطي يشرب منها حتى يرتوي ليكمل مسيرة مدينتي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مطلبتش حنيه مطلبتش تهتم بيا كل اللي اترجيته يوم ما تتقابل عيوننا اشوف عيونك جو عنيا.....انا مش طماع ولا اناني بس مجرد انسان بعشق انسان تاني ....كل همي ارضيك وان كان على جرحي بيه هداويك بس انت اوعى مني تزعل ومهما حصل اوعدني دموعك ليا مش عليا تنزل...كتير فكرت اعتذرلك بس طريقي بجد كان منعني اوصلك ...هتدور عليك ايام اكيد هيجي فيها وقت تفتكرني ولو بان على وشك حزن من حياتك اعذرني بس لو بإبتسامه ضحكت شفايفك قصاد عيونك هشوف صورتي اوعدني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند استيقاظي اتذكر صوتك عندما توقظيني فأكره صباحي وارجع لعالم الاحلام ثانية ولكن قبل نومي اتذكر همساتك لي في اذني متمنيه نوما هنيئا لي فأكره كذلك حلمي

انفض جسدي بغضا فيه واركض بأرجاء منزلي بحثا عنكي لكني لا استطيع العثور سوى على قليلا من عطرك داخل غرفي كانت قد تعودت وجودك وقد تعودت عيني عليكي

امسك قلما لاكتب رسالة قد تمسكينها بين يديك تلك التي لطالما داعبت جفناي حين ادنو منك فأتذكر رسومي حين اجلس امام حسنك محاولا رسمك وانت مترامية مثل حبة ملساء من لؤلؤ فضفاض اللون على اريكتي تلك التي صرت اعانقها كل ليلة لعلها تدلني اليك فأكره جميع الواني وجميع اقلامي غير مباليا سوى بصدق احتياجي لك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هو : عصبي المزاج

      لا يحب االمزاح

      لا يستمع الى شكواها

      لا يتتشوق للقياها

      لا يجلش بجانبها

      لا يمسك يدها

      لا يسمعها معسول الكلام

      لا يعرف شيئا عن الغرام

      لا يتحمل تعبها

      لا يهتم لاناتها

      لا يشغل بالا لمولودها

      لا يطيق شكواها

                   يخـــــــــــونها

             ويـــــــــعشق غـــــــــــــيرها

                  لكنها تحـــــــبه

            فتــــــــــستمر الحــــــــــــياة

تلك قصة قصيره عن واقع يعيشه معظم الأزواج بلا حب بلا رأفة فتصبح بلا إنسانيه ليصل به ذلك الى التطاول على من اختارته شريكا وائتمنته على نفسها وسلمت له امرها ....بالسب او الضرب فأين اخلاق انبياءنا محمدا وعيسى من النساء ......

       استوصوا بالنساء خيرا .... رفقا بالقوارير .... رفقا بأمهاتنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وحيدا صرت 

في صحراء مشاعرك تتشقق قدماي بحرارة رمال صدرك واتخبط في كل تلٍ تارة وتقطع اناملي شجيرات شوك حبك ولا اعرف ان كانت راغبة في ام هي تكره ملامستي لها .. ظللت طريقي ولم التفت خلفي سأظل ماضيا قدما لعلي اجد ما يرويني لعلي اجد شفتاك لاتخذهما نبع واضع جميع حاجاتي بجانبهما وارتمي على شاطيء فيهك لاروي ضمئي من رحيقك لا اكترث ان كانت مياهك عذبه ام غيري قد لوثها ام كانت غير صالحة لشرب مثلي ... لن اكترث

سأرتوي وسأملىء جميع قاروراتي لعلها تكفيني ما تبقى من رحلتي طويلة كانت ام شارفت الانتهاء

تعبت نعم تعبت سيدتي فما عادت قدمي تحملني ولا اناملي تأزرني قد عصاني جسدي رغبة فيكي رغبة في لقياك ولا املك له شيء سوى الصبر يعصف بأركان مشاعري سائلا عيناك اما زال لي فيهما مكان ام وجب علي الرحيل ؟

والدمع يسكن جفناي اترقب .... اترقب ردك استنظرين نحوي والشوق يتملككي ام ستندبين طرف عيناك عني لتهب اعاصير ورياح المشقه بسفني ..... تلك التي تاهت عن شطئانها ورست في رمال صحراك ورغم شدة رياحك ابحرت نعم ابحرت ورياح الأمل تحركها

وحيدا صرت امشي تجر اجزائي بعضها بعضا محدثا اياها واحثها بالصبر تملأ خطواتي الدماء سائلة من اقدامي لتحدد طريقا لمن يأتي خلفي من عشاقك

بعيني ابحث!!! اين هم اهلي وعشيرتي اين قافلتي اين ؟

تركوني مثلك وارتحلوا اليك طلبا للعيش الهني

اتذكرك حين تدنو السماء بظلالها علي وحيدا والخوف يتملكني اتذكر لمساتك على اطراف وجهي الذي امسى غريبا علي

اتذكر همساتك على اذني

اتذكر رعشاتك حين تشتاق اجزاؤك الي

اتذكر تنهيدك حين اتخذ من جسدك غطاء يرتمي علي

اتدكر شعرك كيف كان وكيف سيكون لو كان بين يدي

وبينما انتظر موعدي مغادرة دنيا لأقابل العلي

غير قادر سوى على تحريك شفتي والجسد منهك القوى مترامي تغطيه الرمال لعلها صارت كفني

اردد لن انساك وان فعلت عيني وتبعها عقلي لن يهوى سواك قلبي ولن تفارقي مقلتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دايما بسمعهم يقولوا فكر قبل ما تعمل حاجه !! بس عمري ما اقتنعت ان التفكير بيقدم او يأخر حاجه .. ولا عمري حسيت بأي استفاده.. مجرد وقت بيضيع او بنحاول نضيعه قبل ما ناخد قرارنا حتى وان كان مجرد اختيار اكله او لبس او اي شيء بس لما حاولت افهم وضحت ليا صوره غريبه ... اننا بنحاول ناخد قرار بأقل خساير وتقريبا هو ده تفكيرنا يعني مثلا : جرب تسأل حد جعان ؟ هيقولك اه اسأله تاكل وجبه غاليه ولا رخيصه هتلاقيه سكت شويه (بيفكر) ويقولك اصلي مش جعان اوي هات من الرخيص !! مع انه كان بيتقطع من شويه !!!

ومن هنا وصلتلي الفكره ان كل تفكيرك بيتمحور حوالين اجتماعياتك واحوالك المعيشيه

جرب مثلا تسأل حد تشتغل 4 ساعات وتاخد مرتب بسيط ولا نشتغل 12 ساعه وتاخد مرتب ضعفه هتلاقيه يقولك "الشغل مش عيب" هشتغل ابو ضعف ده !!! مع انه لو فكر زي ما بيقولو ممكن يشتغل 4 ساعات X اربع تانيين ويبقى وفر 4 ساعات كمان واخد نفس الراتب

الفكره مش التفكير الفكره في انا قدامي ايه افكر بيه وفيه متجيش لواحد جعان وتسأله تاكل ايه متروحش لواحد تعبان وتقوله ليه مش بتنام لأنك بكل صراحه بتناقض نفسك وبتجبره انه يسايسك ... خد قرارك وفكر ازاي تحله وتعمل اللي انت عايز متكتفيش بالتفكير في اخذ القرار وده تقريبا سبب من اسباب الفشل

ليه دايما لما بنلاقي واحد مخلص ثانويه عامه يقولك انا نفسي ابقى دكتور او نفسي ادخل كليه كذا .... طيب انت عرفتها منيين او حبيتها منيين درست عنها ايه ... لا شيء يبقى منين اخدت قرارك؟

مشكلتنا مشكله توجيهيه اكبر منها تربويه او اجتماعيه.. مشكلتنا مشكلة فكر مشكله شعب

كـــــــــــان حـــــــــــــــلم

كان مكان في وقت من الزمان 
كنت بروح يمكن اعرف اكون نفسي او اكون وحدي انا ونفسي وكنت بحاول ابعد عن كل اللي حوليا رغم كوني وحيد 
كنت تحت ظليله شجره تحميني من لهيب شمسي افكر بالساعات اعمل ايه ويا نفسي
كنت دايما من غلبي اضحك وتفوت ساعات بفكر وافتكر معادي اقوم اجري بس في كل مره مكنتش بلحق
كنت بهون على نفسي بضحكه يمكن تدوب همي اللي من تقل شيلته انحناله ظهري
وفي عز همي كنت اسند على شجرة ظهري واسرح في اوراقها ولو عيني صادفه ورده نبته اضحك
في يوم كانت عيني سارحه لقيت شفايفي بتضحك ترجم عقلي انه لمح ورده بس عيني بتنكر ومكنتش مصدق 
شوفت عنيها اجمل من اي ورده جايز تكون حضناها شجره واللي كان اكتر محليها ان. شفايفها كانت لشفايفي بتضحك 
وزي اوقات كتيير كنت بكتفي بنظره او حتى بسمه منها وافضل بقيت يومي على نفسي اضحك
بس اليوم ده كانت جمبي تحت شجرة همي معايا بتضحك
فاتت ايام مكنتش بحاول افتكرها عشان كل لحظه بتيجي كانت اجمل من اللي سبقتها وكانت هي دايما تعدها وانا كنت حاسبها ايام وكانت في عدَّها سنين قدام
ايام تعدي زي اي ايام وايام تيجي احلى من اي حب اتقال فيه كلام
وكانت زي غيرها لو احلوت تفوت ولو ضاقت تتقل عليك وتملاك اوهام 
كانت بالنسبالي وجود وكنت ليها احسن من السكوت
كان كل اللي شاغل بالي انها لو مش ليا مش هعرف اكون لغيرها وكان كل اللي شاغل بالها انني لو مش ليها مش هتعرف غيرها تكون 
"منطق واحد بس مكتوبله الفراق"
عشانها سيبت مكاني وفارقت نفسي عند شجرة همومي وياما كنت اعدي قربها اشوف دموعها شايلاها اوراقها وكنت الف ظهري واكمل طريقي وكنت ناسي انها كانت في يوم من الايام مكاني بس انا اخترت غيرها ورده وهي اختارت تدبل كل اوراقها ولا يقطف غيري وردتها 
نسيتها فعلا ومكنتش متخيل في يوم اقدر وان قدرت انا معتقدش ظهري اللي ياما اتسند على فروعها يقدر
مرت السنين وعدت ليالي وفارقتني وردتي بس عبيرها كان في روايحي وشوكها  معلم في ايدي جروح .. رفضت اعالجه من خوفي لا لغيري تروح
بقيت ماشي همومي متقلا كتافي حاني ظهري ورجليا تنزف يشوفني الغريب يفتكر بخطي عليها حافي 
وفي وسط طريقي وعز عطشي لقيت ظل يحميني وفروع شجره تشيل الهم من على كتافي برطوبه ورقها تروي عطشي تسقيني
وحشتني شجرة همي ومن اصلها شالت عني رغم قلت اصلي وانا كنت فاكر انها مهما شرحتلها مكنتش ممكن هتفهمني 
سابتي الورده اللي عشانها نسيت نفسي 
سابتني في عز شوقي ومهمهاش وانا ماسك شوكها تسيبني حتى لو هتجرحني 
في اخر كادر يجمعنا كانت قربي واقفه جمبي
طلبت مني انسى 
وصرحتني بإن عبيرها بقى غيري يشمه 
ضحكت وقولت مفيش في الدنيا حد بقى همي قد همه 
وبكلام لطيف سحبت من على شوكها الطراطيف 
وكانت رغم ده كله مضايقه يمكن عشان مكان طراطيفي على شوكها سال دمي
كانت في عيونها فرحه وعيوني بالدمع غارقه
ودعتها وبدمع عيني حضنتها 
وقبل نهايه المشهد لفيت ظهري لها زي ما عملت بسببها لقبلها 
سألتني !!!
انت كويس ؟
لفيت طرف جسمي بحاول اسمعلها 
كان جوابي 
القلب اللي داب في عيون خاينين 
يحرم عليه دمه ودمها 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تطرأ على مخيلتي بعض قصاصات من رسومات تعابير وجهك 
كنت اترك مخيلتي تداعب خلايا عقلي بمواقف ليست سوى محض خيالات منها وما كان على عقلي بل وجميع حواسي سوى الانصياع الى اوامرها فتبدأ شفتاي بالتبسم حين تتخيل رؤيتك قادمة نحوي وتبدأ اطرافي بإطلاق بعض رعشات الرهبه خجلاً من قول لساني و يبدأ عقلي بالذوبان والدخول في حالة من الهذيان في محاولة منه لتذكر بعض كلمات مما كنت احفظها قبل نومي استعداداً لتلك اللحظه لكنه لم يفلح سوى في اصدار انّات تعبر عن مدى شوقي 
وحين تقتربين !!
تبتسمين !!
تتحرك شفتاك بأجمل الحان الحنين حين تقوم عيناك بتفقد عيناي وتبدأ شفتاك بطرح بعض الأسأله عن حالي تطمئنين 
فتبدأ امواج الرهبه ترتطم في كياني وتبدأ امواج الحيره تتخبطني والرياح تهب على مدارك عقلي لتسأله عن ارق ما وجد في معجم الكلمات عن احرف تليق بالمحبين لتتزين به اجوبتي حين تلفظها انفاسي ولأذنيك تسمعين 
يمر الوقت ومع اعقاب الدقائق القليله يبدأ حالي بالتغير حين اغدوا واثقاً لكنه ما لبث ان يتبدد جل ما احسست به حين تقوم اناملك و كف يداك بمحاوله لكفي تمسكين 
وتبدأ قدماكي بالتحرك خطوات لم اعهد مثلا يوما كغزال في حقل ورود يلاحق فراشات الغسق بلمسات تلهب العقول عشقاً عندما بالغنج تترنّحين
اسمعك تتحدثين واوقاتا تتعجبين لماذا ابدوا شارداً وأرد بكل لهفه لا ورب الملكوت وما تعبدين 
كل الذي الهاني وافقدني قدراتي نسمات ريح شعرك  تحمله العبقات لتطرحه على اجفاني حين تضحكين 
وفي لحظة تبدو لي الحياة ضاحكةً تارةً وفجأة يبدو لون الحياة بالتغير من حولي لتقف نسمات الريح لتترك سفني عارية في اوساط البحار دون شراع حين تبدأ شفتاك بالتحدث عن انفصال وقدر محتوم ومكتوب ونصيب قدره رب الملكوت لتنهي حديثك بصمتٍ متسائلةٍ عن موقفي ومتعجبةً لسكوني  لأتعذر منك لأني ظننت اني كنت يوما عاشق لك وكنتي انتي لعشقي ترغبين 
لا الومنك فقبلك قد حذروني كثر من امواج العشق الطائشة وانا سفينة هشه بالبحار الهائجه وكنت اخبرهم انك شاطيء يسكنه الرمال تحتضن اقدام العشاق وبالمواج تحتضنهم ولم اعلم انك بامواجك لقلوبهم تحطمين 
تسبقني دمعاتي لتصل متسارعة لشفتاي مجبرةً اياها على الصمت
خوفاً منها على ان تنطق كلمة عتاب قد تسبب جرحاً في القلب فتكتفي بجرح لقلب دون قلب 

واتعجب لحالي وتعتريني بضع ضحكات لا ادري لحالي اضحك ام عليه حين اوقن ان كل ما مررت به كان محض تصورات ومداعبات لخيالات قلبي مشاركاً اياه عقلي لكني اشفق عليها عيني كم من دمعاتٍ فارقتها دون رجعه لربما يوما من الأيام تستدعيها اجفاني في حاجةٍ منها للقرب ولا تقترب 
                               
رامي عماد الدين